المشكلات الشائعة المصاحبة للتدريب الجماعي للاسترخاء:
سيتم عرض بعض المشكلات الشائعة التي تواجه ممارس الاسترخاء أثناء إدارة الجلسة الاسترخائية،بالإضافة إلى مجموعة من الحلول لهذه المشكلات:
-1-الضوضاء:
يتحكم المكان الذي يتم فيه التدريب بشكل واضح في درجة السيطرة على العوامل المشتتة للانتباه،فهناك الضوضاء الصادرة عن حديث بعض الاشخاص ،أو الصراخ ،كما ان هناك الضوضاء الصادرة عن بعض المجموعات الاخرى ،في القاعة المجاورة كان يكون هناك تدريب على اخلاء المبنى وعمليات الانقاذ في حالة حدوث حريق،علاوة على ذلك ،يوجد بعض الاشخاص الذين يفتحون الباب بطريقة مفاجئة،ويقومون بالاعتذار وصفق الباب،في حين ان بعض المواقف تشكل أزمات لا يمكن تجنبها،فإن كثيرا من المشكلات سابقة الذكر،يمكن تجنبها من خلال التخطيط والتفاوض ،بان يقوم المدرب بتذكير الاشخاص المحيطين به بانه على وشك البدء في جلسة استرخاء،ولذا فانه يحتاج الى الهدوء لمدة النصف ساعة القادمة،كما يمكن وضع لافتة على الباب يوضح فيها رغبته في عدم الازعاج،بالاضافة الى ذلك يجب ان يقوم المدرب بالتفاوض مع زميله في الحجرة المجاورة .(Guiose, 2003,p.42)
-2-الضحك والقهقهة
من الشائع أن يضحك الفرد،بل ربما تصاب المجموعة بأسرها بحالة هستيرية من الضحك،فهذا الاخير يعد عاملا جيدا للتخلص من الضغط النفسي والتوتر،كما انه سيساعد المجموعة في الشعور بحالة أفضل ،ففي هذه الحالة يمكن ترك الضحك يأخذ مساره الطبيعي حتى ينتهي ،ثم استكمال الجلسة.وان المشكلة الحقيقية تكمن في الاشخاص المعتادين على الضحك والقهقهة،ولهذا يحتاج المدرب الى أن يناقش معهم هذه الحالة ليعرف اسبابها ،فربما لا تكون لديهم رغبة في خوض عملية الاسترخاء وبستخدمون هذه الطريقة كطريقة للمقاومة السلبية،أو شعورهم بالقلق،وفي هذه الحالة يمكن الاستعانة باسلوب الاسترخاء الفرد حتى يشعرو بالهدوء وبمزيد من الراحة،ثم خوض عملية الاسترخاء مع المجموعة.
-3-الرغبة في مغادرة الحجرة:
في بعض الأحيان يشعر الفرد بالرغبة في مغادرة الحجرة،فمن الأفضل أن يسمح له المدرب بالمغادرة بدلا من أن يؤدي ذلك إلى شعوره بالقلق والضيق،وبالتالي،ينقل شعوره هذا إلى باقي أفراد المجموعة،من ناحية أخرى ،من المفيد أن يضع المدرب قاعدة أساسية للمجموعة تنص على أن (الشخص الذي يرغب في المغادرة ،عليه القيام بذلك،ولكن بطريقة هادئة،على ألا يعاود الدخول إلى الحجرة مرة أخرى)،حتى لا يتسبب في إزعاج باقي أفراد المجموعة (كريستين هيرون،2006،ص.85).
-4- البكاء:يمكن ان يشكل خوض الاسترخاء تجربة قوية جدا لبعض الناس ،ففي بعض الأحيان يتذكرون بعض المواقف والتجارب السابقة،لهذا يمرون ببعض المشاعر القوية ،لذا فالبكاء وارد وشائع في هذه الحالة ،ففي حالة إذا ما قام شخص ما بالبكاء فيسأله المدرب عما إذا كان يرغب في المغادرة ويقضي بعض الوقت في خلوة مع نفسه أم لا،أما في حالة إذا ما كان يشعر بالضيق والحزن الشديدين،سيحتاج المدرب في هذه الحالة إلى أن يوقف الجلسة لبعض الوقت ،ويتم ذلك من خلال إجراء مقاطعة بسيطة للجلسة وقول :"ستستكملون الدقائق القليلة القادمة من خلال أداء الاسترخاء في صمت"،عندئذ يقوم المدرب باصطحاب الشخص خارج القاعة ويرى إذا كان يحتاج إلى الحديث،كم يمكن إن يقوم بذلك أي شخص آخر من فريق العمل.،وإذا كانوا متمرسين في أداء الاسترخاء ،يمكن أن يحدد لهم وقتا معينا للاسترخاء وأن يطلب من أحد أفراد المجموعة أن يراقب الوقت.(نبيل غالي،1997،ص.164).
-5-مشكلات التنفس:
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في أداء تدريبات التنفس أثناء الاسترخاء ،وغالبا ما يكون السبب في ذلك ،أنهم يربطون بين التنفس وبين مشاعر الضيق والذعر ،ولذا فمن الأفضل أن يتجنب المدرب الإشارة إلى التنفس عند التعامل مع هذه الفئة ، من ناحية أخرى يمكن أن يتعلموا طرق التنفس الصحيحة فبمجرّد أن يشعر الشخص بالراحة بواسطة إتباع طريقة التنفس الصحيح ،سيقبلون على استخدامها بهدف الاسترخاء.
كما يمكن أن يحدث زيادة مفرطة في معدل التنفس ،وأن أحد الإسعافات الأولية التي تجدي نفعا في القضاء على هذه المشكلة،تشجيع الشخص على التنفس في كيس ورقي لمدة أربع أو خمس مرات،تعمل هذه الطريقة على تقليل النسبة العالية من امتصاص الأكسجين الناتجة عن الزيادة المفرطة في معدل التنفس ،يمكن لهذه الحالة سابقة الذكر أن تتسبب في إزعاج وضيق الفرد،ولكنها ليست على درجة كبيرة من الخطورة ،ومع ذلك،فيجب أن يتأكد المدرب مما إذا كانت هناك اية مشكلة طبية ذات صلة بالموضوع،وفي حالة الشك ،ينصح الشخص باستشارة طبيبه المعالج.
-6-بطء عملية الإفاقة:
من المعتاد أن يخلد الناس إلى النوم العميق في أثناء الاسترخاء،وخاصة إذا كانوا يعانون من اضطرابات النوم في أوقات أخرى أو كانوا يتناولون بعض العقاقير،لذا على المدرب أن يكرر التعمليات الخاصة بعملية الإفاقة على نحو ثابت عدة مرات،وفي حالة عدم جدوى هذه الطريقة ،سيكون في حاجة إلى تقييم حالة الفرد في ضوء المعلومات التي يعرفها عنه ، كما يمكن أن يترك الفرد ينام ويفيق بشكل طبيعي،مع ترك نور الحجرة مضاءا حنى لا يشعر بالذعر عند الاستيقاظ،وفي حالة القلق على الشخص المسترخي،يمكن أن يجلس معه شخص ما ،وإذا كان من الضروري ،يمكن أن يتم لمسه برفق،عند الكتف أو الذراع ،ولا داع للقلق ،فسوف يفيق الشخص في آخر الأمر (كريستين هيرون،2005،ص.89).
-7-الصرع:
إن الإجراءات التي يجب اتخاذها عند التعامل مع نوبات الصرع هي أن يقوم المدرب بإخلاء الحجرة من جميع الأعراض التي من الممكن أن تكون عائقا في أن يصيب الفرد بأي ضرر ،وفور انتهاء النوبة ،يجب على المدرب أن يرقد الشخص على جانبه في وضع الإفاقة،ويقوم بفحص الممرات الهوائية لاكتشاف وجود أي انسداد ،وفحصه للتأكد مما إذا كان في حاجة إلى المساعدة ،في حالة إذا ما كان قد تبول لا إراديا. (Meyer &all,1986,p.126).
نور الجزائر
سيتم عرض بعض المشكلات الشائعة التي تواجه ممارس الاسترخاء أثناء إدارة الجلسة الاسترخائية،بالإضافة إلى مجموعة من الحلول لهذه المشكلات:
-1-الضوضاء:
يتحكم المكان الذي يتم فيه التدريب بشكل واضح في درجة السيطرة على العوامل المشتتة للانتباه،فهناك الضوضاء الصادرة عن حديث بعض الاشخاص ،أو الصراخ ،كما ان هناك الضوضاء الصادرة عن بعض المجموعات الاخرى ،في القاعة المجاورة كان يكون هناك تدريب على اخلاء المبنى وعمليات الانقاذ في حالة حدوث حريق،علاوة على ذلك ،يوجد بعض الاشخاص الذين يفتحون الباب بطريقة مفاجئة،ويقومون بالاعتذار وصفق الباب،في حين ان بعض المواقف تشكل أزمات لا يمكن تجنبها،فإن كثيرا من المشكلات سابقة الذكر،يمكن تجنبها من خلال التخطيط والتفاوض ،بان يقوم المدرب بتذكير الاشخاص المحيطين به بانه على وشك البدء في جلسة استرخاء،ولذا فانه يحتاج الى الهدوء لمدة النصف ساعة القادمة،كما يمكن وضع لافتة على الباب يوضح فيها رغبته في عدم الازعاج،بالاضافة الى ذلك يجب ان يقوم المدرب بالتفاوض مع زميله في الحجرة المجاورة .(Guiose, 2003,p.42)
-2-الضحك والقهقهة
من الشائع أن يضحك الفرد،بل ربما تصاب المجموعة بأسرها بحالة هستيرية من الضحك،فهذا الاخير يعد عاملا جيدا للتخلص من الضغط النفسي والتوتر،كما انه سيساعد المجموعة في الشعور بحالة أفضل ،ففي هذه الحالة يمكن ترك الضحك يأخذ مساره الطبيعي حتى ينتهي ،ثم استكمال الجلسة.وان المشكلة الحقيقية تكمن في الاشخاص المعتادين على الضحك والقهقهة،ولهذا يحتاج المدرب الى أن يناقش معهم هذه الحالة ليعرف اسبابها ،فربما لا تكون لديهم رغبة في خوض عملية الاسترخاء وبستخدمون هذه الطريقة كطريقة للمقاومة السلبية،أو شعورهم بالقلق،وفي هذه الحالة يمكن الاستعانة باسلوب الاسترخاء الفرد حتى يشعرو بالهدوء وبمزيد من الراحة،ثم خوض عملية الاسترخاء مع المجموعة.
-3-الرغبة في مغادرة الحجرة:
في بعض الأحيان يشعر الفرد بالرغبة في مغادرة الحجرة،فمن الأفضل أن يسمح له المدرب بالمغادرة بدلا من أن يؤدي ذلك إلى شعوره بالقلق والضيق،وبالتالي،ينقل شعوره هذا إلى باقي أفراد المجموعة،من ناحية أخرى ،من المفيد أن يضع المدرب قاعدة أساسية للمجموعة تنص على أن (الشخص الذي يرغب في المغادرة ،عليه القيام بذلك،ولكن بطريقة هادئة،على ألا يعاود الدخول إلى الحجرة مرة أخرى)،حتى لا يتسبب في إزعاج باقي أفراد المجموعة (كريستين هيرون،2006،ص.85).
-4- البكاء:يمكن ان يشكل خوض الاسترخاء تجربة قوية جدا لبعض الناس ،ففي بعض الأحيان يتذكرون بعض المواقف والتجارب السابقة،لهذا يمرون ببعض المشاعر القوية ،لذا فالبكاء وارد وشائع في هذه الحالة ،ففي حالة إذا ما قام شخص ما بالبكاء فيسأله المدرب عما إذا كان يرغب في المغادرة ويقضي بعض الوقت في خلوة مع نفسه أم لا،أما في حالة إذا ما كان يشعر بالضيق والحزن الشديدين،سيحتاج المدرب في هذه الحالة إلى أن يوقف الجلسة لبعض الوقت ،ويتم ذلك من خلال إجراء مقاطعة بسيطة للجلسة وقول :"ستستكملون الدقائق القليلة القادمة من خلال أداء الاسترخاء في صمت"،عندئذ يقوم المدرب باصطحاب الشخص خارج القاعة ويرى إذا كان يحتاج إلى الحديث،كم يمكن إن يقوم بذلك أي شخص آخر من فريق العمل.،وإذا كانوا متمرسين في أداء الاسترخاء ،يمكن أن يحدد لهم وقتا معينا للاسترخاء وأن يطلب من أحد أفراد المجموعة أن يراقب الوقت.(نبيل غالي،1997،ص.164).
-5-مشكلات التنفس:
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في أداء تدريبات التنفس أثناء الاسترخاء ،وغالبا ما يكون السبب في ذلك ،أنهم يربطون بين التنفس وبين مشاعر الضيق والذعر ،ولذا فمن الأفضل أن يتجنب المدرب الإشارة إلى التنفس عند التعامل مع هذه الفئة ، من ناحية أخرى يمكن أن يتعلموا طرق التنفس الصحيحة فبمجرّد أن يشعر الشخص بالراحة بواسطة إتباع طريقة التنفس الصحيح ،سيقبلون على استخدامها بهدف الاسترخاء.
كما يمكن أن يحدث زيادة مفرطة في معدل التنفس ،وأن أحد الإسعافات الأولية التي تجدي نفعا في القضاء على هذه المشكلة،تشجيع الشخص على التنفس في كيس ورقي لمدة أربع أو خمس مرات،تعمل هذه الطريقة على تقليل النسبة العالية من امتصاص الأكسجين الناتجة عن الزيادة المفرطة في معدل التنفس ،يمكن لهذه الحالة سابقة الذكر أن تتسبب في إزعاج وضيق الفرد،ولكنها ليست على درجة كبيرة من الخطورة ،ومع ذلك،فيجب أن يتأكد المدرب مما إذا كانت هناك اية مشكلة طبية ذات صلة بالموضوع،وفي حالة الشك ،ينصح الشخص باستشارة طبيبه المعالج.
-6-بطء عملية الإفاقة:
من المعتاد أن يخلد الناس إلى النوم العميق في أثناء الاسترخاء،وخاصة إذا كانوا يعانون من اضطرابات النوم في أوقات أخرى أو كانوا يتناولون بعض العقاقير،لذا على المدرب أن يكرر التعمليات الخاصة بعملية الإفاقة على نحو ثابت عدة مرات،وفي حالة عدم جدوى هذه الطريقة ،سيكون في حاجة إلى تقييم حالة الفرد في ضوء المعلومات التي يعرفها عنه ، كما يمكن أن يترك الفرد ينام ويفيق بشكل طبيعي،مع ترك نور الحجرة مضاءا حنى لا يشعر بالذعر عند الاستيقاظ،وفي حالة القلق على الشخص المسترخي،يمكن أن يجلس معه شخص ما ،وإذا كان من الضروري ،يمكن أن يتم لمسه برفق،عند الكتف أو الذراع ،ولا داع للقلق ،فسوف يفيق الشخص في آخر الأمر (كريستين هيرون،2005،ص.89).
-7-الصرع:
إن الإجراءات التي يجب اتخاذها عند التعامل مع نوبات الصرع هي أن يقوم المدرب بإخلاء الحجرة من جميع الأعراض التي من الممكن أن تكون عائقا في أن يصيب الفرد بأي ضرر ،وفور انتهاء النوبة ،يجب على المدرب أن يرقد الشخص على جانبه في وضع الإفاقة،ويقوم بفحص الممرات الهوائية لاكتشاف وجود أي انسداد ،وفحصه للتأكد مما إذا كان في حاجة إلى المساعدة ،في حالة إذا ما كان قد تبول لا إراديا. (Meyer &all,1986,p.126).
نور الجزائر
الأحد يونيو 02, 2013 10:27 am من طرف mustafa raed
» السيرة منذ ولادة الرسول حتى الدعوة السرية
السبت يونيو 01, 2013 7:05 pm من طرف ADMIN
» مفهوم التغيير في القرآن الكريم
السبت يونيو 01, 2013 7:05 pm من طرف ADMIN
» المحكم والمتشابه...تعريفه وفوائده وموقف المسلم منه
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» الفاصلة القرآنية
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» تفسير سورة الإخلاص
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» التعامل مع الاخرين
السبت يونيو 01, 2013 9:14 am من طرف ADMIN
» لقد تم تغير استايل المنتدى
السبت يناير 12, 2013 10:12 am من طرف mustafa raed
» خطبة العريفي الرائعة عن مصر وفضائلها
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 8:44 pm من طرف أشرف هريدي