الموضوع الذي اود ان اطرحه بين ايديكم اليوم ايها الاخوة، والذي اود ايضا ان يحظى بنقاش عميق ومتميز،نظرا لأهميته البليغة وتأثيره الخطير على شعوب المنطقة العربية، وخاصة شعوب دول المغرب العربي التي اصبحت تعيش في حالة استنساخ حضاري عن المقومات التي توارتثها منذ القِدم ،خاصة في اللغة العربية التي اصبحت تعرف تقهقرا وتراجعا امام اللغة الاجنبية، التي اصبحت دائما مرتبطة بالتقدم والازدهار.
ان لغتنا العربية او حتى لغاتنا المحلية ، اصبحت هجينة لما لحق بها من اضرار، نتيجة محاولة اغتصابها بادخال بعض الكلمات الاجنبية عليها، كالفرنسية او الانجليزية او الاسبانية من طرف بعض الفئات المختلفة الاعمار و الشرائح ،حتى صرنا نسمع كلاما غير مفهوم ،و يحتاج في بعض الاحيان لمترجم كي يفسره لنا. فاينما توجهنا او ولينا وجوهنا ، نصادف هذا النوع من اللاَّ لغة :في البيوت،في الشارع ، في المدارس، في الفيسبوك وقنوات الانترنيت بل و حتى في القنوات الاذاعية والتلفزية وخاصةالحرة منها، التي اصبحت تطل علينا بحوارت وبرامج لا هي عربية ولا هي فرنسية .
مؤخرا سمعت حوارا دار بين شخصين حول حادثة سير خطيرة وقعت عند مخرج المدينة التي يسكنان بها،حيث حضرت سيارة الاسعاف ورجال الامن وثم نقل المصاب الى المستشفى فقال احدهم شفت واحد لاكسيدان خطيرة في لا سورتي ديال المدينة، جات لامبيلانس وجاو لا بوليس وداو لا فيكتيم لوبيتال) بالله عليكم ايها الاخوة ،ماذا يمكن ان نسمي هذا النوع من الكلام؟ بالطبع ليس عربيا،ولا حتى فرنسيا. وهل لغتنا اصبحت عاجزة الى هذا المستوى عن التعبير عن ابسط الاشياء ؟ طبعا لا، فلغتنا ،لغة القرآن ، تبقى دائما لغة حية وباستطاعتها مواكبة كل ما هو جديد في جميع الميادين و عبر سائر العصور. بل اكثر من ذلك ، فاللغة العربية قد اثرت في العديد من اللغات التي نسميها الآن عالمية، وخاصة الاسبانية ،حيث قُدِّر ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكِّلان8% من المفردات الإسبانية ،والتي سنذكر بعضها في مقتبل التدخلات، وهذا يكفي للاحتجاج على اولئك الذين يستعرون من الكلام بلغتهم الوطنية، معتقدين،وهذا طبعا اعتقاد خاطئ، ان تلقيح لغتهم الام بكلمات اجنبية،سوف يُنْظَرُ اليهم على انهم اناس متقدمون ومنفتحون وربما مثقفون.
ان الخوض في هذا الموضوع يتطلب حيزا زمنيا اكثر ومساحة اكبر، لِما يحيط به من افكار و توضيحات يصعب التطرق اليها مرة واحدة. ولا يجب ان يفهم هدا الكلام على انه ضد اللغات الاجنبية ،بل اننا مع تعلمها ودراستها، لاستعمالها في الزمن والمكان المناسبين، حتى لا نظل بعيدين عن كل ما يجري من حولنا في ميادين كم نحن في حاجة اليها، غير ان ذلك لا يجب ان يكون على حساب لغتنا العربية الجميلة .
اني اترك الباب مفتوحا لكل رواد المنتدى ،ليقدموا ما لديهم من تدخلات وافكار و تحليلات وحتى انتقادات، ولكن كل هذا في جو اخوي وحميمي، احتراما لهذا المنتدى الرائع الذي يجمعنا .
والسؤال المطروح هو :هل العيب في لغتنا ام فينا؟
للاشارة ، فهذا هو موضوعي الاول بالمنتدى، وارجو ان يجد لديكم قبولا، والا اكون ضيفا ثقيلا عليكم، ولا تبخلوا علي بانتقاداتكم وملاحظاتكم كلما تطلب الامر ذلك وشكرا.
ان لغتنا العربية او حتى لغاتنا المحلية ، اصبحت هجينة لما لحق بها من اضرار، نتيجة محاولة اغتصابها بادخال بعض الكلمات الاجنبية عليها، كالفرنسية او الانجليزية او الاسبانية من طرف بعض الفئات المختلفة الاعمار و الشرائح ،حتى صرنا نسمع كلاما غير مفهوم ،و يحتاج في بعض الاحيان لمترجم كي يفسره لنا. فاينما توجهنا او ولينا وجوهنا ، نصادف هذا النوع من اللاَّ لغة :في البيوت،في الشارع ، في المدارس، في الفيسبوك وقنوات الانترنيت بل و حتى في القنوات الاذاعية والتلفزية وخاصةالحرة منها، التي اصبحت تطل علينا بحوارت وبرامج لا هي عربية ولا هي فرنسية .
مؤخرا سمعت حوارا دار بين شخصين حول حادثة سير خطيرة وقعت عند مخرج المدينة التي يسكنان بها،حيث حضرت سيارة الاسعاف ورجال الامن وثم نقل المصاب الى المستشفى فقال احدهم شفت واحد لاكسيدان خطيرة في لا سورتي ديال المدينة، جات لامبيلانس وجاو لا بوليس وداو لا فيكتيم لوبيتال) بالله عليكم ايها الاخوة ،ماذا يمكن ان نسمي هذا النوع من الكلام؟ بالطبع ليس عربيا،ولا حتى فرنسيا. وهل لغتنا اصبحت عاجزة الى هذا المستوى عن التعبير عن ابسط الاشياء ؟ طبعا لا، فلغتنا ،لغة القرآن ، تبقى دائما لغة حية وباستطاعتها مواكبة كل ما هو جديد في جميع الميادين و عبر سائر العصور. بل اكثر من ذلك ، فاللغة العربية قد اثرت في العديد من اللغات التي نسميها الآن عالمية، وخاصة الاسبانية ،حيث قُدِّر ما يزيد على 4000 كلمة عربية مستعارة، وأكثر من 1000 جذر لُغوي عربي، وهما معًا يشكِّلان8% من المفردات الإسبانية ،والتي سنذكر بعضها في مقتبل التدخلات، وهذا يكفي للاحتجاج على اولئك الذين يستعرون من الكلام بلغتهم الوطنية، معتقدين،وهذا طبعا اعتقاد خاطئ، ان تلقيح لغتهم الام بكلمات اجنبية،سوف يُنْظَرُ اليهم على انهم اناس متقدمون ومنفتحون وربما مثقفون.
ان الخوض في هذا الموضوع يتطلب حيزا زمنيا اكثر ومساحة اكبر، لِما يحيط به من افكار و توضيحات يصعب التطرق اليها مرة واحدة. ولا يجب ان يفهم هدا الكلام على انه ضد اللغات الاجنبية ،بل اننا مع تعلمها ودراستها، لاستعمالها في الزمن والمكان المناسبين، حتى لا نظل بعيدين عن كل ما يجري من حولنا في ميادين كم نحن في حاجة اليها، غير ان ذلك لا يجب ان يكون على حساب لغتنا العربية الجميلة .
اني اترك الباب مفتوحا لكل رواد المنتدى ،ليقدموا ما لديهم من تدخلات وافكار و تحليلات وحتى انتقادات، ولكن كل هذا في جو اخوي وحميمي، احتراما لهذا المنتدى الرائع الذي يجمعنا .
والسؤال المطروح هو :هل العيب في لغتنا ام فينا؟
للاشارة ، فهذا هو موضوعي الاول بالمنتدى، وارجو ان يجد لديكم قبولا، والا اكون ضيفا ثقيلا عليكم، ولا تبخلوا علي بانتقاداتكم وملاحظاتكم كلما تطلب الامر ذلك وشكرا.
الأحد يونيو 02, 2013 10:27 am من طرف mustafa raed
» السيرة منذ ولادة الرسول حتى الدعوة السرية
السبت يونيو 01, 2013 7:05 pm من طرف ADMIN
» مفهوم التغيير في القرآن الكريم
السبت يونيو 01, 2013 7:05 pm من طرف ADMIN
» المحكم والمتشابه...تعريفه وفوائده وموقف المسلم منه
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» الفاصلة القرآنية
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» تفسير سورة الإخلاص
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» التعامل مع الاخرين
السبت يونيو 01, 2013 9:14 am من طرف ADMIN
» لقد تم تغير استايل المنتدى
السبت يناير 12, 2013 10:12 am من طرف mustafa raed
» خطبة العريفي الرائعة عن مصر وفضائلها
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 8:44 pm من طرف أشرف هريدي