قالت السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم: أولُ ما بُدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح.
رواه البخاري ومسلم.
وهذا من أعجب الأحاديث وأقواها وأجملها في تقرير أهمية المنامات في حياة الإنسان وبخاصة من له مستقبل كبير وزاهر ومصيري، لينجي العالم من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم، فكانت البداية هي رؤى في المنام صالحة صادقة، يعني لم يكن الرجل الصالح محمد بن عبد الله نبياً بعدُ، وإنما كان رجلاً صالحاً أميناً صادقاً، فجاءته الرؤى الصالحة الصادقة في المنام تمهيداً للنبوة، ويسمى هذا الإرهاص، ثم جاء الوحي، وتوالت عليه الرؤيا الصادقة أيضاً، فجمع الله له بين وحي جبريل، وبين وحي المنام، ليبشره وينصره ويثبته
منقول عن مستشار الأحلام .. الأستاذ أديب الكمداني
الأحد يونيو 02, 2013 10:27 am من طرف mustafa raed
» السيرة منذ ولادة الرسول حتى الدعوة السرية
السبت يونيو 01, 2013 7:05 pm من طرف ADMIN
» مفهوم التغيير في القرآن الكريم
السبت يونيو 01, 2013 7:05 pm من طرف ADMIN
» المحكم والمتشابه...تعريفه وفوائده وموقف المسلم منه
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» الفاصلة القرآنية
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» تفسير سورة الإخلاص
السبت يونيو 01, 2013 7:04 pm من طرف ADMIN
» التعامل مع الاخرين
السبت يونيو 01, 2013 9:14 am من طرف ADMIN
» لقد تم تغير استايل المنتدى
السبت يناير 12, 2013 10:12 am من طرف mustafa raed
» خطبة العريفي الرائعة عن مصر وفضائلها
الأربعاء ديسمبر 26, 2012 8:44 pm من طرف أشرف هريدي